أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة فجر اليوم السبت، مشروع قانون يدين المجازر الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وخاصة المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في مدينة بيت حانون، والتي راح ضحيتها 20 شهيداً و40 جريحاً، من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال.

وكانت الدول العربية قد نقلت ملف مجزرة بيت حانون إلى الجمعية العامة بعد فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار قرار يدين الكيان الصهيوني على هذه المجزرة، وذلك بعدما استخدم المندوب الأميركي في الأمم المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد قرار دولي بهذا الشأن.

وصوّت لصالح القرار مئة وست وخمسون دولةً، فيما عارضته سبع دول، وامتنعت ست دول عن التصويت.
ويعتبر التصويت الجديد ضربة للسياسة الإسرائيلية الخارجية، التي تحاول تلميع صورتها منذ عدة أعوام.
كما يكشف الإقرار الجديد للأمم المتحدة انحياز الولايات المتحدة الأعمى والمتطرف لصالح الإسرائيليين، ويكشف للعالم حقيقة ما يجري في فلسطين المحتلة.

كما دعا القرار إلى وقف فوري لكل أعمال العنف الإسرائيلية، وطلب من كوفي عنان (الأمين العام للأمم المتحدة) تشكيل بعثة لتقصي الحقائق للنظر في هجوم بيت حانون.