أنت هنا

27 شوال 1427
المسلم-وكالات:

لجأت سلطات الكيان الصهيوني إلى أسلوب جديد لمواجهة الزيادة السكانية للفلسطينيين في مقابل فرار عدد كبير من الصهاينة من فلسطين المحتلة وعودتهم إلى ديارهم الأصلية في ما عرف بـ "الهجرة المضادة" التي حدثت عقب الانتفاضة.

وللتغلب على ما أطلقت عليه مؤسسات البحث الصهيونية "القنبلة السكانية" الفلسطينية، أقدم الكيان الصهيوني على تهويد قبائل هندية وجلبها للاستيطان في الناصرة والكرمل.

وأفادت تقارير إخبارية أن 208 أشخاص من قبائل ولاية ميزورام شمال شرق الهند هاجروا إلى الكيان الصهيوني بعد اعتناقهم اليهودية وتلقيهم دعوة رسمية من تل أبيب.

وقال الحاخام هانوك أفيندريك لوكالة أنباء «أي.إيه.إن.إس» إن 205 أشخاص «توجهوا من ميزورام إلى "إسرائيل"(أمس) بينما توجه الأربعاء 103 آخرون (إلى هناك) بدعوة رسمية من مكتب (رئيس الوزراء الإسرائيلي) إيهود أولمرت (للتوجه إلى) أرض الميعاد»، على حد وصفه.