في تجاوب يبدو متأخرا نوعا ما مع الحملة الأوروبية ضد الحجاب الإسلامي وبعد الهجوم الرسمي للحكومة التونسية على الحجاب، انضم وزير الثقافة المصري فاروق حسني إلى القافلة، معتبرا أن ارتداء المرأة المصرية للحجاب "عودة إلى الوراء"، على حد زعمه.
وقال حسني في تصريحات نشرتها أمس صحيفة «المصري اليوم»: «نحن عاصرنا أمهاتنا وتربينا وتعلمنا على أيديهن عندما كن يذهبن إلى الجامعات والعمل دون حجاب، فلماذا نعود الآن إلى الوراء؟».
وأضاف إن «النساء بشعرهن الجميل كالورود التي لا يجب تغطيتها وحجبها عن الناس».
ويثير وزير الثقافة المصري الذي احتفظ بمنصبه في كل التغييرات الوزارية التي شهدتها مصر في عهد مبارك الكثير من الجدل، ويسوق عدد من المراقبين شواهد على أنه من المثليين، لا سيما أنه غير متزوج، وعرف عنه عداؤه الشديد لأي مظهر إسلامي وارتباطه الثقافي بالغرب عموما وبفرنسا على وجه التحديد.
