أصدرت محكمة عسكرية أمريكية في ولاية كنتاكي أمس حكما بالسجن 90 عاما على جندي أمريكي، لإقدامه على اغتصاب فتاة عراقية عمرها 14 عاما وقتلها مع عائلتها في مدينة المحمودية، لكن الحكم تضمن إمكان إطلاق سراحه بشروط (!).

وصدر الحكم الذي يحتاج لإنفاذه مراجعة هيئة عسكرية أعلى بعد محاكمة استمرت يومين.

وكان الجندي البالغ من العمر 23 عاما قد اعترف بالتهم الثماني الموجهة إليه ومن بينها القتل العمد والقتل عن طريق ارتكاب اعتداء جنسي والاعتداء الجنسي على شخص يقل عمره عن 16 عاما والتآمر لارتكاب جريمة قتل واستخدام الأسلحة النارية في ارتكاب جرائم عنف وإعاقة سير العدالة.

ووافق باكر على الاعتراف بجريمة اغتصاب الطفلة عبير قاسم الجنابي وقتلها مع عائلتها على أن يشهد على آخرين في القضية، في مقابل إنقاذه من عقوبة الإعدام.

وكان أربعة جنود آخرين قد اتهموا بالمشاركة في اقتحام منزل في مدينة المحمودية في 12 مارس الماضي واغتصاب الفتاة ثم قتلها وإشعال النار في جثتها، ثم قتل والدتها ووالدها وشقيقتها البالغة من العمر ستة أعوام.