حذر قائد القيادة المركزية المسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية في القرن الإفريقي وأفغانستان والشرق الأوسط الجنرال جون أبي زيد من مغبة استفادة إيران من الفشل في إحلال الاستقرار في العراق ومن تردي الأوضاع هناك.
وقال: "إن الفشل في إحلال الاستقرار في العراق سيزيد من الهجمة الإيرانية، كما سيمكنها (أي إيران) من تعميق الشرخ بين السنة والشيعة، في المنطقة"، على حد وصفه.

من جهة أخرى، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الجنرال مايكل هايدن: إن "الانقسامات الداخلية والصراع على النفوذ ما بين الشيعة يصعب الأمر على قادتهم (أي الشيعة) أن يقوموا بما يجب لطمأنة مخاوف السنة... الميليشيات الشيعية المتطرفة، واليد الإيرانية تغذيان العنف، وتشجعان الخلافات والتنافس العنيف بين مختلف مجموعات الشيعة."

وأكد هايدن أن قوات الأمن العراقية الحالية "موبوءة بالطائفية"، على حد قوله.

من جهة أخرى، كرر الرئيس المقبل للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي كارل ليفين مطالبة الرئيس بوش البدء بسحب القوات الأمريكية بشكل تدريجي من العراق في غضون أربعة أشهر أو ستة".

وأكد ليفين أن نتائج الانتخابات الأخيرة في الولايات المتحدة أظهرت للعالم كله أن الأمريكيين لا يقبلون ببقاء الوضع (في العراق) كما هو.