كشف وزير التعليم العالي العراقي اليوم الخميس، أن عدداً من المختطفين من أهل السنة الذين تم اختطافهم من إحدى دوائر الجامعة العراقية قبل أيام، عذّبوا وقتلوا على يد ميليشيات شيعية.
ونقلت وكالة رويترز عن الوزير العراقي السني الذي أمر بإغلاق الجامعات إلى حين انتهاء أزمة المختطفين: "إن الخاطفين الذين احتجزوا عشرات الرجال من مبنى تابع لوزارته في وسط العاصمة بغداد يوم الثلاثاء عذبوا وقتلوا بعض الرهائن"، مشيراً إلى أنه استند في أقواله إلى تأكيدات من قبل مخطوفين أطلق سراحهم لاحقا.

وقال عبد ذياب العجيلي: "إن هناك عددا من الأشخاص قتلوا وهم من الموظفين والحراس".
وأضاف وزير التعليم العالي العراقي أن نحو 70 رهينة أطلق سراحهم من بين 150 من الموظفين وزوار المبنى خطفهم مسلحون يرتدون زي الشرطة.
وقال العجيلي: "إن الباقين قتلوا أو عذبوا طبقا لأقوال الناس الذين أطلق سراحهم".

وكرر الوزير وهو سني مشارك في الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة عزمه على مقاطعة الحكومة وحتى الإفراج عن كل الرهائن.

وتأتي التطورات الأخيرة ضمن سلسلة عمليات الخطف والقتل والتهجير على يد الميليشيات الشيعية ضد أهل السنة العراقيين، الذين يرزحون تحت وطأة الاحتلال والقتل الهمجي الشيعي منذ احتلال العراق في مارس 2003.