بعد القرار الذي اتخذته الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، بدأت واشنطن بممارسة الضغط على الدول العربية لوقف تنفيذ هذا القرار.
وبحجة "احترام شروط اللجنة الرباعية!!" التي تعلن صراحة دعمها للكيان الصهيوني، قالت واشنطن أمس الاثنين:" إن على الدول العربية احترام الشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية الراعية لمفاوضات الشرق الأوسط، حول استئناف تقديم المساعدات إلى الفلسطينيين، والتي من جملتها أن تعترف حكومة حماس بكيان الاحتلال الإسرائيلي!
وطالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميرکية شون ماکورماك، الحكومات العربية تجنب انتهاك شروط اللجنة الرباعية لاستئناف المساعدات، في تهديد غير معلن لتلك الدول.
ولم يصدر عن أي عاصمة عربية حتى الآن أي رد فعل على هذه الضغوط الأمريكية الجديدة، والتي يعتقد مراقبون سياسيون أنها ستكون كفيلة لوقف الحكومات العربية أية تحركات جديدة في سبيل دعم الشعب الفلسطيني المحاصر.
وكان وزراء الدول العربية قرروا خلال اجتماع طارئ لهم في جامعة الدول العربية، خرق الحصار الاقتصادي الفروض على الشعب الفلسطيني الأبي، يوم الأحد الماضي.
وقال عمرو موسى (الأمين العام للجامعة العربية): "إن المصارف العربية ستحول الأموال من دون أن تخضع لأي قيود مفروضة على المصارف".
