أنت هنا

23 شوال 1427
واشنطن - لندن - وكالات

أكدت كل من واشنطن ولندن مساء أمس الاثنين، أنهما ماضيتان في سياسة عزل إيران وسوريا، وأنهما لن تخففا من الضغط عليهما، على الرغم من الدعوات المتنامية للاستفادة منهما في استقرار العراق.

حيث رفض الرئيس الأمريكي جورج بوش التفاوض مع إيران قبل أن توقف الأخيرة أنشطة تخصيب اليورانيوم. وقال: "إن على إيران أن تواجه "عزلة اقتصادية" في حال استمرت بأنشطتها وطموحاتها النووية".

وعقب لقاءه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "إيهود أولمرت"، أمس الاثنين، قال بوش:"من المهم أن يتحد العالم ليقول للإيرانيين:إنهم إذا واصلوا المضي في تخصيب اليورانيوم فستفرض عليهم العزلة".
وأضاف "بوش":"من بين أشكال العزلة.. العزلة الاقتصادية، ولابد أن تكون هناك عاقبة لتصلبهم".

من جهته، حث (رئيس الوزراء البريطاني) توني بلير طهران على "وقف دعم الإرهاب" في المنطقة أو مواجهة العزلة. في إشارة إلى دعمها للميليشات الشيعية التي تقوم بجرائم إنسانية في العراق.
وقال بلير في كلمة له ألقاها مساء أمس الاثنين: "إن اللوم يلقى على القوى الخارجية فيما يتعلق بالعنف في العراق".
وأضاف: "إن هناك حاجة إلى استراتيجية شرق أوسط متكامل" تساعد دمشق وطهران في إطارها في كبح (الإرهاب) في العراق وفي المنطقة كلها، ولكن فقط إذا بدلت كلاهما الطرق التي تسلكانها".

واتهم بلير طهران بممارسة الضغوط عن طريق "نقاط ضغط بالمنطقة" - العراق ولبنان والفلسطينيين - لتقويض الجهود الدولية لوقف برامجها النووية.