قال مفاوضون من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وحركة فتح كل على حدة إنهم أوشكوا على التوصل لاتفاق على أن يخلف محمد شبير الرئيس السابق للجامعة الإسلامية في غزة رئيس الوزراء اسماعيل هنية في رئاسة الحكومة الفلسطينية.
ويأمل الفلسطينيون أن يسهم اختيار رئيس جديد للوزراء وتشكيل حكومة وحدة وطنية في تخفيف العقوبات الغربية التي فرضت عقب تولي حماس مقاليد السلطة في مارس الماضي. وتلتزم حماس في ميثاقها بالقضاء على اسرائيل.
وعلى الرغم من أن حماس اقترحت اسم شبير الذي درس في الولايات المتحدة والذي يوصف بأنه قريب من الحركة ولكنه ليس عضوا فيها، فإنها لم تقل صراحة إنه مرشحها النهائي.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس:"نحن نقول ما زال من غير المناسب الإعلان عن اسم رئيس الوزراء."
وأضاف: "الأمر مرهون بمدى التوافق على ملفات عديدة ومن ضمنها اسم رئيس الوزراء.. عندما تنتهي كل هذه القضايا ونتمنى أن ينجز ذلك.. قريبا سنتمكن من إعلان الحكومة واسم رئيس الوزراء والبرنامج السياسي للشعب."
