أصيب أربعة مستوطنين يهود بجروح فيما تم إلحاق أضرار جسيمة في منازل بإحدى المستوطنات المقامة قرب قطاع غزة، خلال قصف صاروخي للمقاومة الفلسطينية، استهدف المستوطنة اليهودية.
وأشارت مصادر في المقاومة الفلسطينية إلى أن القصف يأتي للرد على المجازر الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وخاصة المذبحة الأخيرة في بيت حانون، والتي استشهد فيها 20 وجرح 40 آخرون، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.

وقالت الإذاعة العبرية في خبر لها اليوم الاثنبن: "إن أربعة إسرائيليين أصيبوا في مستوطنة سديروت جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة".
وأضافت الإذاعة أن القذيفة تسببت أيضا في إلحاق أضرار بأحد المنازل.

وكانت عدة أجنحة عسكرية فلسطينية قد أعلنت مسئوليتها عن قصف مستوطنة سديروت الإسرائيلية والمجدل وعسقلان.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية بوقت سابق إلى إصابة تسعة من سكان سديروت بجراح وبحالات هلع نتيجة القصف.

كما اعترفت مصادر الاحتلال بوقوع انفجار في بنك هبعوليم بمركز سديروت ونشوب حريق في مبنى داخل البلدة. وأفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا دخانا يتصاعد من محطة الكهرباء في مدينة عسقلان.

وقد عززت قوات الاحتلال الإسرائيلية إجراءات الأمن بعد أن أبلغت أجهزة الاستخبارات بوجود 90 إنذارا بشن هجمات فدائية بينها 15 إنذارا وصفت بالساخنة جدا وذلك عقب ارتكاب قواتها لمجزرة بيت حانون.
ونشر الاحتلال المزيد من قواته وشرطته في مداخل المدن داخل الخط الأخضر فضلا عن الأماكن المزدحمة. وجاءت هذه التعزيزات عقب دعوة فصائل المقاومة أجنحتها العسكرية إلى الرد بقوة على المجزرة الإسرائيلية بعمليات فدائية.