أعدت 20 شخصية من مختلف الأديان، تقريراً عالمياً يتحدث عن التوتر الحاصل في العالم بين الإسلام والغرب، يحاول تقديم صورة لإنهاء هذا التوتر، حسبما ذكرت مصادر إعلامية اليوم الاثنين.

وقالت مصادر في الأمانة العامة للأمم المتحدة: "إن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، يتلقى اليوم الاثنين تقريرا يتضمن خطة عمل للحد من التوتر بين العالمين الإسلامي والغربي".
وأشارت شبكة البي بي سي إلى أن التقرير أعدته مجموعة من الشخصيات المعروفة من مختلف الاتجاهات، من بينهم الأسقف الجنوب افريقي ادموند تيتو والرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي!
ويتم عرض التقرير خلال احتفال يقام في مدينة اسطنبول التركية.

وأضافت البي بي سي أن هذه الشخصيات البالغ عددها عشرون فردا، عملت تحت مظلة مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة باسم تحالف الحضارات. والتقى المفكرون الذين اعدوا التقرير عدة مرات على مدار قرابة العام لبحث جذور الانقسام بين العالم الإسلامي والغرب.
وكان الهدف هو وضع خطة عمل للتغلب على الفجوة القائمة بين الجانبين، والعمل على إزالة المخاوف والشكوك المتبادلة بينهما.

وانتهى المفكرون إلى أن الصراع في العراق، والصراع بين إسرائيل والفلسطينيين من ابرز أسباب الشعور بالإحباط في العالم الإسلامي.
الا أن هذه المجموعة من المفكرين شددت على أن كل برامج التعاون أو التوعية ستظل محدودة الفاعلية ما لم يتم مواجهة المشكلات السياسية التي تسبب التوتر بين العالمين الإسلامي والغربي.