أنت هنا

21 شوال 1427
المسلم-غزة:

أكد وزير الصحة الفلسطيني د. باسم نعيم أن 14 أسرة فلسطينية قد أبيدت بالكامل، فيما فقدت 17 أسرة أخرى اثنين من أبنائها على الأقل منذ بداية عملية "أمطار الصيف" الصهيونية في أعقاب أسر الجندي "الإسرائيلي".

وجاءت تصريحات الوزير الفلسطيني أثناء قيامه ووفد من فلسطينيي 48 من بينهم نواب في الكنيست “الإسرائيلي” بزيارة جرحى المجزرة “الإسرائيلية” الأخيرة في بيت حانون ضمن جولة على مستشفيات غزة التي تئن تحت وطأة نفاد الأدوية ونقص المستلزمات الطبية فيما امتلأت كافة أقسامها بالمرضى.

وقال الوزير إنه أطلع وفدأ ايطاليا أمس الأول على طبيعة الإصابات الخطيرة الناجمة عن استخدام القوات الصهيونية ذخائر جديدة.

وأضاف: “لاحظنا خلال الشهرين الأخيرين أن جرحى الاعتداءات أصيبوا بشظايا كثيرة دون أن تبقي بقايا معدنية في أجسادهم كما تؤكد صور الأشعة الطبية”.

ولفت الوزير الى أن قذائف الاحتلال تحمل مواد فوسفورية بيضاء تؤدي إلى تهتك أنسجة الضحايا وتسبب حالات نزيف واسعة وتضطر الأطباء إلى بتر أجزاء كبيرة من أعضائهم. كما أشار الى أن بعض الجرحى أصيبوا إصابات بالغة جراء استخدام مسامير معدنية لولبية مدببة تظهر رغبة الجنود بالتسبب بأكبر عدد ممكن من القتلى أو التسبب بتشويهات مروعة بشكل متعمد.

وأضاف: “منذ عملية أمطار الصيف اضطر الأطباء في غزة إلى بتر أعضاء لـ52 جريحا منها 22 حالة بتر ثنائية تشمل إما الساقين أو اليدين”.

كما أكد الوزير أن 12 أسرة فلسطينية قد أبيدت بالكامل، فيما فقدت 17 أسرة أخرى اثنين من أبنائها على الأقل، يضاف إلى ذلك ضحايا مجزرة بيت حانون وعائلة شنباري لتصبح الحصيلة 14 أسرة. وكشف وزير الصحة عن أن الاحتلال قتل أو أصاب نحو 300 من أفراد طواقم الإنقاذ ودمر 200 سيارة إسعاف منذ بدء الانتفاضة الثانية.