أنت هنا

18 شوال 1427
القاهرة - وكالات


منعت السلطات المصرية زيارة بعض المعتقلين في السجون المصرية، وشددت الإجراءات الأمنية، بعد محاولة ثلاثة من متهمي تفجيرات (طابا) الهرب من إحدى المعتقلات القريبة من العاصمة القاهرة، حسبما أكدت مصادر إعلامية اليوم الخميس.

ونقلت المصادر عن أحد المحامين المدافعين عن معتقلي الجماعات الإسلامية قوله: "إن السلطات المصرية منعت الزيارات عن المعتقلين "الإسلاميين" في السجون وشددت الإجراءات الأمنية حولها بعد محاولة ثلاثة متهمين في تفجيرات طابا للهروب من سجن الاستقبال في طرة، جنوبي القاهرة، قبل عيد الفطر الماضي".

وقال المحامي ممدوح إسماعيل: "إن حالة تذمر تسود المعتقلات بسبب هذا المنع الذي شمل أيضا المحامين الذين لم يسمح لهم بلقاء موكليهم خلال الفترة الماضية"، مشيراً إلى أن الإجراءات كانت صارمة جدا في معتقل أبو زعبل الذي تتم فيه معاملة المعتقلين في العادة بشدة ولم يكن يسمح إلا بالزيارة "السلكية" أي من وراء الأسلاك حسب قوله.

ونقل موقع (العربية) عن إسماعيل قول: "إن المعتقلين في "أبو زعبل" أعلنوا منذ عدة أيام إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على منع الزيارة عنهم"، مشيرة إلى أن هذا السجن ويشهد حالة احتقان شديدة ويضم سجن أبو زعبل 2 وليمان أبو زعبل وسجن أبو زعبل شديد الحراسة.
وأوضح إسماعيل أنه في إطار تلك الإجراءات تم ترحيل مجموعة من المعتقلين في "أبو زعبل" إلى سجن الوادي الجديد الذي يبعد عن القاهرة 14 ساعة بالسيارة وهو ما سيجعل زيارة ذويهم لهم صعبة للغاية.

وأضاف أن معتقل أبو زعبل يضم أعضاء في تنظيم الجهاد، مضت على عدد منهم مدد طويلة داخله تراوحت بين عشرة أعوام وخمسة عشر عاما، وبعضهم من الرافضين للمراجعات التي يتولاها القيادي نبيل نعيم في ليمان طرة.