يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس؛ جلسة طارئة للنظر في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي راح ضحيته حتى الآن نحو75 شهيداً، من بينهم 20 سقطوا في قصف همجي فجر يوم أمس على بيت حانون.

وقالت مصادر دبلوماسية اليوم: "إن مجلس الأمن وافق على طلب من السلطة الفلسطينية واقتراح تقدم به العضو العربي في مجلس الأمن (قطر) لبحث المجازر الإسرائيلية المتكررة شمال غزة، وخاصة مجزرة بيت حانون الأخيرة".
وكانت قطر طالبت بتمرير مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار. ويدعو الكيان الصهيوني إلى وقف فوري لعدوانها ضد المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويدعو مشروع القرار أيضا إلى فتح تحقيق حول "مجزرة بيت حانون".

وقال (المندوب الفلسطيني بالأمم المتحدة) رياض منصور: "إن الوقت قد حان لمجلس الأمن، الذي يعد أقوى أجهزة الأمم المتحدة، لكي يتحمل مسؤولياته إزاء التصعيد الإسرائيلي في غزة".
ولقي الطلب الفلسطيني تأييداً من الدول العربية والإسلامية بالأمم المتحدة، فضلاً عن دعم نحو 117 دولة عضو بمنظمة عدم الانحياز.
وأعلن منصور أنه سلم (الأمين العام للأمم المتحدة) كوفي عنان، رسالة من (رئيس السلطة الفلسطينية) محمود عباس، كما اتصل بمندوب قطر، وعدد من الدول الأخرى لطلب انعقاد اجتماع للمجلس.

ومن المتوقع أن يقف (الفيتو) الأمريكي أمام أي قرار قد يتجاوز إدانة العمليات الإسرائيلية في شمال غزة، حيث تدعم الولايات المتحدة الكيان الصهيوني بشدة في المحافل الدولية، وعلى مختلف الأصعدة الأخرى .