أكدت تقارير إعلامية وإحصائية في الولايات المتحدة اليوم الخميس، أن الحزب الديمقراطي فاز بأغلبية مقاعد مجلس الشيوخ، بعد أن تم إحصاء آلاف بطاقات الناخبين، حاسمين بذلك مصير المقعدين المتبقيين في المجلس.
وكانت التقارير الأولية تحدثت عن حصول كل من الديمقراطيين والجمهوريين على 49 مقعداً لكل منهما، من أصل 100 مقعد للمجلس، ودارت المعركة الأخيرة حول البطاقتين الأخيرتين، التين ذهبتا إلى الديمقراطيين.

وبذلك يسيطر الحزب الديمقراطي على الكونجرس بمجلسيه للمرة الأولى منذ عام 1994. حيث بات يسيطر على 51 مقعداً في مجلس الشيوخ، مقابل 49 للجمهوريين.
إلا أن النتائج النهائي الرسمية لم تعلن بعد، حيث من المتوقع أ،تعلن تلك النتائج بشكلها النهائي الأسبوع القادم.

وكان الحزب الديمقراطي قد نجح في إحكام سيطرته أيضاً على مجلس النواب، بعد الفوز بـ 30 مقعداً، في انتخابات التجديد النصفي، التي جرت الثلاثاء، وهو الفوز الذي اضطر الرئيس الأمريكي جورج بوش، إلى إقالة (وزير الدفاع) دونالد رامسفيلد، الذي يواجه انتقادات حادة من جانب الديمقراطيين.

وفي أعقاب إعلان خسارة الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي، الأغلبية في مجلس النواب، أقر بوش بأن سياسته في العراق "لم تكن ناجحة بشكل كاف، وتفتقر إلى السرعة الكافية."
ولكن الرئيس الأمريكي أصر على أنه لن يكون هناك انسحاب سريع من العراق، كما تمسك برفضه تحديد جدول زمني للانسحاب.