أنت هنا

17 شوال 1427
فلسطين المحتلة - وكالات - المسلم

أعلن (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، وتنكيس الأعلام على المؤسسات الرسمية، بعد المجزرة الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت منازل الآمنين في مدينة بيت حانون، شمال قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 20 فلسطينياً وجرح 40 آخرين.

وأكد محمود عباس في تصريح له اليوم الأربعاء، بأن الكيان الصهيوني يقوم بتدمير كل فرص السلام.. محملا إياها المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة وتبعاتها.
وقال الرئيس الفلسطيني: "لا شك أنها مجازر حقيرة وبشعة ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني".. مضيفا إنكم فعلا لا تريدون السلام إطلاقا، إنكم فعلا تدمرون كل فرص السلام ولذلك عليكم أن تتحملوا كل النتائج.

يذكر أن 20 فلسطينياً على الأقل بينهم أربع نساء وأربعة أطفال، استشهدوا فجر اليوم، فيما وقع أكثر من 40 جريحاً آخرين في قصف إسرائيلي استهدف اليوم بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

من جهته، أكد الدكتور غازي حمد (الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية) أن مجازر العدو الإسرائيلي في بيت حانون فجر اليوم، دمّرت البيوت على أصحابها ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ.مؤكداً وجود تصميم صهيوني على الإبادة المبرمجة للفلسطينيين، ووجود شهوة صهيونية لسفك المزيد من دماء الأطفال والنساء والآمنين في بيوتهم.

ووصف الاحتلال الإسرائيلي بأنه سرطان خطير يجب اجتثاثه من المنطقة لأنه كيان إجرامي قام على الذبح والقتل والإبادة واستئصال الآخر، وأنه خطر لا يستهدف الفلسطينيين فحسب بل المنطقة والعالم.
وانتقد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية الصمت الدولي على مذابح ومجازر اليهود، ووصفه بأنه موقف مخجل ولا أخلاقي. وقال متسائلا: "لماذا ينتفض العالم على أسر جندي إسرائيلي ولا يحرك ساكنا إزاء استمرار المذابح والمجازر الإسرائيلية وأسر ما يزيد عن عشرة آلاف فلسطيني".