أنت هنا

17 شوال 1427
فلسطين المحتلة - وكالات - المسلم

في أول رد فعل لها على المجزرة الإسرائيلية الجديدة، أطلقت فصائل في المقاومة الفلسطينية صواريخ باتجاه المستعمرات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، فيما أعلن قياديون في المقاومة استئناف العمليات الاستشهادية داخل أراضي العدو الصهيوني.

حيث دعا القيادي في حركة حماس د. نزار ريان، إلى فتح باب الاستشهاد وخطف المزيد من جنود الاحتلال عقاباً للصهاينة على جرائمها المتتالية في الأراضي الفلسطينية.
وأشار ريان إلى الدور الأمريكي الداعم للصهاينة، وتبرير جرائمها كدفاع عن النفس, واصفا أميركا بالعدو الغاصب والمحتل، قائلا:" لا ندري كيف يكون الرد على جرائم الاحتلال سوى بالمزيد من الصواريخ والعمليات الاستشهادية وخطف جنود الاحتلال لتدفع إسرائيل الثمن الباهظ لجرائمها".

وأضاف قائلاً:" ردنا على الجريمة أن جميع الخيارات مفتوحة أمام فصائل المقاومة للرد على هذه المجزرة بأي طريقة كانت".
وتابع" ندعو لخطف الجنود وفتح باب الاستشهاد والجهاد لتعلم إسرائيل أن جرائمها لا يمكن أن تمر بسلام".
وفيما إذا كانت الطريق ممهدة لحث المقاومين على تنفيذ العمليات الاستشهادية وخطف الجنود قال إن الله ييسر لعباده السبل ذاكرا الآية من القرآن الكريم:" والذين جاهدوا فيما لنهدينهم سبلنا".

يأتي ذلك في وقت بدأت فيه الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية بقصف المستوطنات والمواقع العسكرية المحاذية لقطاع غزة بالصواريخ المحلية الصنع، كرد أولي على مجزرة بيت حانون صباح اليوم.
وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية مسؤوليتها عن قصف معبر صوفا شرقي رفح بثلاث صواريخ مطورة صباح اليوم الأربعاء.
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى بالاشتراك مع كتائب المقاومة الوطنية مسؤوليتهما المشتركة عن قصف موقع كيسوفيم العسكري شرقي القرارة بخمسة صواريخ كرد أولي على جريمة الاحتلال.


من جهته، دعا (رئيس الوزراء الفلسطيني) إسماعيل هنية، لجلسة فورية للأمم المتحدة ردا على المجزرة الإسرائيلية الجديدة.
وقال هنية: "إن مساعي تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حركة فتح ستعلق احتجاجا".