في مجزرة إسرائيلية جديدة استهدفت بيت حانون شمال قطاع غزة، استشهد 20 فلسطينياً، وجرح 40 بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فجر اليوم، بعد 24 ساعة على انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من البلدة التي اجتاحتها مدة 6 أيام.

وقالت مصادر إعلامية: "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بالمدفعية العديد من المنازل في بيت حانون، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى".
ودمّر القصف الإسرائيلي الجديد عدة منازل في البلدة، وأدى إلى استشهاد 20 فلسطينيا، بينهم عدد من النساء والأطفال.
ومن بين المصابين عدد جراهم خطيرة، ما قد يرفع عدد الشهداء إلى أكثر من ذلك.

وأكدت مصادر فلسطينية أن الشهداء والجرحى سقطوا وهم نيام، خلال القصف الذي وقع فجراً، بينما كان الناس في منازلهم وأسرتهم.
واستيقظ الأهالي على أصوات القصف والدمار الذي خلفتها المدفعيات الإسرائيلية.
وحسب التقارير المتاحة، فإن 13 من بين الشهداء الـ 20 هم من أسرة واحدة.

وقال شهود عيان: "إن دبابات الاحتلال قصفت بشكل مباشر، وبعدد كبير من قذائف المدفعية، ستة منازل لفلسطينيين في بلدة بيت حانون مستهدفة عائلات العثامين وأبو عودة، والكفارنة، وأبو جراد مهدمة العديد من المنازل على رؤوس أهلها".
وأضاف الشهود أن منازل كاملة دمرت على رؤوس أصحابها، وهم نيام، وأن عائلات كاملة سقطوا بين شهيد وجريح، وانه من الصعب وصف الوضع في تلك المنطقة التي انهمرت عليها قذائف الدبابات.