انتقد فؤاد السنيورة (رئيس الوزراء اللبناني) الهجوم الإعلامي الذي شنه حسن نصر الله (الأمين العام لحزب الله الشيعي)، والذي اتهم الحكومة اللبنانية وقوى 14 مارس بالقبول بقوات متعددة الجنسيات على الأراضي اللبنانية والمطالبة بتسليم سلاح المقاومة وتسليم الأسيرين الإسرائيليين.

وقال السنيورة: " إن هذا الكلام يسوده التجني ويفتقر إلى الدقة ولا يعكس حقيقة الدور الوطني الهام الذي قامت به الحكومة الوطنية في المقاومة السياسية من اجل إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلها العدو حديثاً وحماية استقلال لبنان".
وفي بيان صدر عن مكتب السنيورة جاء فيه أن هدف الحكومة كان ولا يزال "استكمال تحرير الأرض وحماية الوحدة اللبنانية والعيش المشترك وحفظ المصالح الوطنية وتجنيب البلاد خطر التحول إلى ساحة في صراع الآخرين".

وكان نصر الله قد قال أمس في مقابلة تلفزيونية: "إن الحكومة التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة لم تستطع أن تفعل شيئا وإنها أصبحت فاقدة للشرعية الشعبية والأخلاقية ولا تتمتع إلا بالشرعية الدستورية التي حصلت عليها بالخداع".