استشهد 6 فلسطينيين وأصيب أكثر من 50 آخرين خلال مجزرة إسرائيلية جديدة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. حسبما أفادت مصادر فلسطينية اليوم الأربعاء.

وقالت المصادر الفلسطينية: " إن عملية التوغل والقتل والترهيب الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 6 فلسطينيين حتى الآن، وجرح أكثر من 50 آخرين، بجراح مختلفة".
وتعتبر هذه الحملة العسكرية، الأوسع منذ عدة أشهر من ناحية حجم القوات، وقد أطلقت عليها قوات الاحتلال "غيوم الخريف"، وقد بدأها الاحتلال الليلة الماضية. واستخدمت فيها القوات الراجلة والمدرعة وسلاح الجو.

وأضافت المصادر الفلسطينية والشهود العيان، أن بين الشهداء مجاهداً فلسطينياً، وأحد أفراد الأمن الوطني، ومرافق لوزير شؤون اللاجئين الفلسطيني عاطف عدوان الذي استولت قوات الاحتلال على منزله.
مشيرة إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاومين فلسطينيين حاولوا التصدي لقوات الاحتلال أثناء عملية التوغل ما أدى إلى استشهاد وإصابة آخرين.

وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان: "إن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية توغلت في بلدة بيت حانون فجر اليوم وسط إطلاق نار كثيف وغطاء جوى من المروحيات الإسرائيلية التي أطلقت صاروخا تجاه تجمع للمواطنين الفلسطينيين".
ومن بين الشهداء الجدد الذين انضموا إلى ركب الشهداء الفلسطينيين، محمد زويدي (27عاماً) احد أفراد جهاز الأمن الوطني، واحمد سعدات (18عاماً) من عناصر حركة حماس، استشهدا بعد أن أطلقت مروحية إسرائيلية تجاه تجمع للمواطنين في بلدة بيت حانون، فيما استشهد حسام أبو هربيد (24عاماً) احد المرافقين الشخصيين لعاطف عدوان وزير شؤون اللاجئين خلال اشتباكات عنيفة مسلحة وقعت بين المقاومين الذين حاولوا التصدي للدبابات الإسرائيلية في البلدة وقوات الاحتلال.
كما استشهد كل من طارق ناصر (22عاما) من كتائب القسام, ومحمد المصري من سرايا القدس, وأحمد زهير عدوان (21 عاما).