قالت الوزارة الأمريكية التي أشرفت وتشرف على الأوضاع في العراق: "إنها أنشأت وحدة جديدة للعلاقات العامة تتخصص في تقديم وجهة النظر الأمريكية للأحداث في العراق وغيره من الدول".

وحسب ادعاءات البنتاغون، فإنها قررت توسع مجال عملها في ميدان العلاقات العامة للتصدي لما وصفته أنه " الافتقاد إلى الدقة" في التقارير الإخبارية المتعلقة بالعراق، وهو الأمر الذي يعني محاولة لتكريس المعلومات الأمريكية الملفقة في العراق.

ونقلت مصادر إعلام أمريكية اليوم الثلاثاء، عن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد، قوله: "إن التلاعب الإعلامي من جانب أعداء الولايات المتحدة (...) هو الشيء الوحيد الذي يحرمه من النوم ليلا"!! على حد زعمه.

يذكر أن احتلال الولايات المتحدة للعراق يشهد انتقادات متنامية داخل وخارج أمريكا، حيث أكدت آخر استطلاعات الرأي انخفاض تأييد الأمريكيين للحرب في العراق، مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، الأمر الذي يهدد الأغلبية الجمهورية الداعمة لبوش في الكونغرس.

وحسب المعلومات التي كشفت عنها وزارة الدفاع الأمريكية، فإن الوحدة الجديدة ستتولى التعامل السريع مع الأحداث وتطورات الأخبار على مدار 24 ساعة يوميا.
وقال ناطق باسم البنتاجون: "إن الوحدة الجديدة ستستخدم وسائل الاتصال الحديثة لتوصيل رسالتها"!!