أعلن حزب الله اللبناني الشيعي أنه سيعمل على إسقاط الحكومة اللبنانية الحالية، التي يترأسها فؤاد السنيورة، وتشكيل حكومة جديدة، وفق ما أعلن أحد قياديي الحزب أمس الاثنين.

ويعد الإعلان الجديد أو كشف علني لنوايا الحزب، الذي بدأ حركة سياسية واسعة منذ انتهاء الحرب مع الإسرائيليين، والتي ظهر فيها بمظهر المنتصر.

وقال محمد رعد (زعيم كتلة حزب الله بالبرلمان اللبناني): "إن الحزب سيسعى إلى تشكيل حكومة لبنانية جديدة من خلال اتباع كل الوسائل الديمقراطية بما في ذلك استقالة الوزيرين التابعين له بالحكومة وتنظيم احتجاجات في الشوارع".
ويطالب حزب الله وحلفاؤه بتشكيل حكومة جديدة منذ وقف الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على لبنان ودامت 34 يوما في أغسطس الماضي.

وينتقد الحزب (رئيس الوزراء) فؤاد السنيورة، ويتهمه أنه مدعوم من الغرب، وأنه يسعى إلى نزع سلاح الحزب.
ونقلت وكالة رويترز عن رعد قوله: "نحن نحرص على ممارسة كل الأساليب الديمقراطية والقانونية للتعبير عن موقفنا ورفضنا لاستمرار هذا الوضع والعمل من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية".
وأضاف أن الحزب سيتخذ كل الخطوات الديمقراطية المتاحة لتحقيق هذا الهدف بما في ذلك الاستقالة من الحكومة.
وجاءت تصريحات رعد بعد إجراء محادثات منفصلة مع اثنين من زعماء المعارضة هما ميشيل عون وعمر كرامي.