رفضت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني دعوة قطر لحضور مؤتمر دولي في العاصمة الدوحة، بسبب مخاوفها من وجود ممثلين لحركة حماس، حسبما أكدت مصادر إسرائيلية اليوم الأحد.
وقال متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية: " إن ليفني ألغت خططا لحضور اجتماع للأمم المتحدة في قطر بسبب الوجود المتوقع لنواب فلسطينيين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".

وكانت قطر قد دعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية لحضور "المؤتمر الدولي السادس للديمقراطيات الجديدة والمستعادة" الذي سيعقد برعاية الأمم المتحدة وتشارك فيه 75 دولة على الأقل من أصل الدول الـ 192 الأعضاء في المنظمة الدولية.
ورحّبت تل أبيب بالدعوة القطرية التي تعتبر ترحيباً صريحاً بتنمية العلاقات بين البلدين (!!) إلا أن ليفني عادت وأعلنت عن عدم حضورها بسبب وجود ممثلين من حكومة حماس!

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن متحدث باسم الخارجية أن ليفني ألغت الزيارة بعد أن علمت أن الحكومة الفلسطينية قررت إرسال مشرعين من حماس ليمثلوها في المؤتمر الدولي.

وتعتبر المقاطعة الإسرائيلية لدعوة قطر ضربة دبلوماسية للدوحة، التي أكدت مصادر إعلام عربية عديدة وجوب عدم دعوتها طالما استمرت الآلة الحربية الإسرائيلية بقتل وتشريد الفلسطينيين، وطالما لم يتم توقيع اتفاق عربي كامل مع تل أبيب.