أنت هنا

7 شوال 1427
القاهرة - وكالات


نشرت السلطات المصرية أمس السبت قوات جديدة على طول حدودها المشتركة مع قطاع غزة، لرفع الجاهزية الأمنية، بعد تقارير عسكرية تحدثت عن احتمال استخدام الكيان الصهيوني قنابل ذكية لقصف أنفاق تستعملها المقاومة الفلسطينية في تهريب أسلحة.

ونقلت مصادر إعلام مصرية اليوم الأحد عن مصدر أمني مصري قوله: "إن الحكومة المصرية نشرت 5000 جندي من قوات الأمن المركزي على طول حوالي 12 كيلومترا من ساحل البحر المتوسط شمالا وحتى منفذ كرم سالم جنوب ميناء رفح البري جنوبا علاوة على 750 جنديا من قوات حرس الحدود المنتشرين بمحاذاة ممر (فيلادلفيا) المحاذي للحدود".
وحذر مسؤولون مصريون من أن العملية الإسرائيلية المحتملة يمكن أن تعرض حوالي 20 ألف مصري يعيشون في مناطق قريبة للخطر، مشيرين إلى أن تأثير مثل هذه القنابل قد يمتد إلى أكثر من 500 متر من خط الحدود.
فيما أكدت المصادر الامنية أن القاهرة تتابع القضية بقلق بالغ، ولم تتلق أية تحذيرات من الجانب الإسرائيلي بهذا الشأن.

وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية أفادت بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال دان حالوتس صادق الخميس على السماح لسلاح الجو بقصف الأنفاق التي يحفرها الفلسطينيون، بقنابل ذكية كبديل عن إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على ما أوردته الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أنه سيتم استخدام أسلحة موجهة بدقة لاختراق مناطق تحت الأرض على أمل تدمير شبكة أنفاق تقول تل أبيب: "إنها تمثل مشكلة صعبة في المنطقة الحدودية"، مشيرة إلى أن قرار استخدام تلك القنابل قد يكون البديل لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بحسب وجهة النظر الإسرائيلية.