أنت هنا

7 شوال 1427
المسلم-وكالات:

طالب متحدث باسم الأطفال الليبيين المصابين بالايدز الذين يعالجون في فرنسا بعودة أبنائهم إلى ليبيا ما لم تكف باريس عن التدخل في الضغط على القضاء الليبي لإطلاق سراح الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني المتهمين بنقل فيروس الإيدز لهؤلاء الأطفال.
وقال رمضان الفيتوري المتحدث باسم الأطفال المصابين: "علاج أطفالنا غير قابل للمساومة وغير مشروط لإطلاق سراح الممرضات البلغاريات المتهمات في هذه الجريمة وإلا فإننا نطالب بالعودة إلى بلادنا".
وأضاف: "على أوروبا أن تخجل وهي تساومنا على دم أطفالنا. ليعلم العالم أننا نعالج أطفالنا في باريس وروما على نفقة الدولة الليبية التي رصدت لنا 15 مليون دولار للعلاج ولا نتلقى هبة من أحد".
وأكد أنه "إذا كانت هذه التسهيلات التي تقدمها فرنسا لنا وتحدث عنها الناطق باسم الخارجية الفرنسية سيكون ثمنها إسقاط حقنا في القصاص من المجرمين فنحن نرفضها ولا نقبل بها".
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أعلنت الخميس الماضي أن فرنسا تستقبل حاليا 150 طفلا ليبيا مصابا بمرض الايدز وتأمل أن يوفر هذا الجهد أجواء "مناسبة أكثر" للإفراج عن ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني متهمين بنقل الفيروس إلى هؤلاء الأطفال في ليبيا.
وحكم على الممرضات والطبيب الموقوفين منذ 1999 بالإعدام في السادس من مايو 2004 بعد إدانتهم بنقل فيروس الإيدز إلى 426 طفلا ليبيا في مستشفى في بنغازي (شمال شرق ليبيا)، توفي 52 منهم، لكن القضاء الليبي نقض الحكم وأعاد المحاكمة من جديد تحت ضغط دولي . وبدأت المحاكمة الجديدة في 11 مايو الماضي.