عززت فرنسا من إجراءاتها وتدابيرها الأمنية بعد نشوب حرائق عديدة متعمدة في ذكرى ما شهدته ضواحي باريس من فوضى وأحداث العام الماضي.
وذكرت وكالة رويترز أن وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزى أمر بزيادة تدابير الأمن في طرق الحافلات في الضواحي الفرنسية، بعد موجة من الحرائق المرتبطة بالذكرى السنوية الأولى لأحداث الشغب العرقية التي شهدتها ضواحي باريس.
وقال ساركوزى: "إنه سيستدعى مزيدا من قوات الشرطة لمواجهة الاضطرابات التي بلغت ذروتها مساء الأربعاء الفائت حينما أحرقت ثلاث حافلات".
وفي إحد الحوادث وجه مهاجم مسدسا إلى رأس السائق بينما اجبر آخرون الركاب على النزول، وفى جرينى (وهي ضاحية جنوبي باريس أحرق فيها الشبان حافلة في مطلع الأسبوع) رشق الشبان الشرطة وأشعلوا النار في سيارة مساء أمس الخميس.
وتقول مصادر الشرطة: "إن العنف يتفاقم قبل حلول الذكرى السنوية اليوم الجمعة لإحداث الشغب التي عمت البلاد والتي احرق فيها شبان ينحدر اغلبهم من أصول المهاجرين سيارات ودمروا المتاجر".
وقال ساركوزى بعد اجتماع طارئ مع قادة قطاع النقل في وزارته: "قررت استدعاء كل القوات المتاحة لي من أجل خدمة الذين يستخدمون وسائل النقل العام".
