أنت هنا

5 شوال 1427
بغداد - وكالات


ادعى نوري المالكي (رئيس الوزراء العراقي) أن أحد أكبر زعماء فرق الموت الشيعية بالعراق أفلت من مداهمة واسعة قادتها قوات الاحتلال الأمريكية، ضد أحد معاقل الميليشيا الشيعية في العاصمة بغداد.
وقال المالكي خلال مقابلة مع وكالة رويترز مساء أمس الخميس: "إن الهجوم البري والجوي على حي مدينة الصدر كان يستهدف (أبو درع) وهو زعيم ميليشيا قوية يحمل المسؤولية عن سلسلة من أعمال القتل والخطف الطائفي الوحشية التي استهدفت السنة".

وكانت فرق الموت أو فرق الإعدام الشيعية، التي تعمل تحت قيادة زعماء نافذين في مجلس الثورة الإيراني الشيعية وميليشيات بدر التابعة لها وميليشيات الصدر، قد قامت بذبح وقتل وتشريد عشرات الآلاف من المسلمين السنة في العراق، بدعم من الاحتلال الأمريكي.

وحسب ادعاءات عسكرية أمريكية سابقة، فإن العملية التي نفذتها قوات عراقية خاصة مدعومة بمستشارين أمريكيين وتعزيز جوي من القوات الأمريكية أسفرت عن مقتل 10 "مقاتلين أعداء"! حسب وصف البيان.

وقال المالكي: "إن المداهمة حظيت بدعمه" غير أنه قال أنها تمت بطريقة عنيفة يمكن أن تقوض اتفاقا سياسيا عمل على التوصل إليه مع رجل الدين الشيعي الشاب المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر والذي يسيطر على ميليشيا جيش المهدي.
وأضاف المالكي "أنا قلت انه.. نوافق على اعتقال المطلوب قضائيا.. لا نمانع أي مجرم سني أو شيعي يقتل الناس يعتقل. ولكن هذا ليس اعتقال."

وبدا أن المالكي تنصل من المداهمة خلال مؤتمر صحفي يوم الاربعاء بعدما قال انه لم يستشر غير أنه قال لرويترز أن ما كان يعنيه يتعلق بعملية أخرى في نفس المنطقة جاءت في اطار عملية تعقب خاطفي جندي أمريكي.
وقال رئيس الوزراء العراقي "الموضوع الاول نعلم به لكن (هذا) الموضوع ما اخبرونا عنه. هذه قلة التنسيق."
وقال المالكي "في كلا المرتين لم يعتقلوا أبو درع