أقر الرئيس الأمريكي جورج بوش أن شهر رمضان كان «قاسيا» بالفعل على الأمريكيين في العراق بسبب تصاعد الهجمات التي شنتها المقاومة العراقية على قوات الاحتلال والخسائر الفادحة التي منيت بها هذه القوات.

لكن بوش أصر على مواصلة الاحتلال، وأضاف: «إن الشيء الذي لن نقوم به هو سحب قواتنا من ساحة المعركة قبل إنهاء المهمة».

وأكد بوش في رسالته الإذاعية الأسبوعية أن الولايات المتحدة تقوم «على الدوام بتصويب سياستها لمواجهة المشاكل الطارئة في العراق».

وقال الرئيس الأمريكي إن من وصفهم بـ "الإرهابيين": "يعرفون بأنهم لن يكونوا قادرين على الانتصار علينا في المعركة، لذلك يشنون هجمات كبيرة على أمل أن تؤدي صور العنف إلى تحطيم معنويات بلادنا وتدفعنا إلى الانسحاب"، على حد زعمه.

وتتزايد الضغوط في الكونجرس الأمريكي من أجل إصلاح مسار الحرب التي راح ضحيتها 73 قتيلا على الأقل من القوات الأمريكية خلال أكتوبر الجاري وحده، وفقا للأرقام المعلنة والتي تقل كثيرا عن الأرقام الحقيقية على أرض المعركة.