قالت مصادر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن (رئيس الوزراء الفلسطيني) إسماعيل هنية لم يصب بسوء، وأنه لم يكن هناك تعمد لإطلاق النار على موكبه أثناء مروره في مخيم النصيرات بوسط غزة بعد انتهائه من إلقاء خطبة الجمعة.
وقال غازي حمد (الناطق باسم الحكومة الفلسطينية): إنه لا أساس لما تردد من تعمد أشخاص إطلاق النار على هنية، وكل ما في الأمر أن احتكاكات حدثت بين أفراد القوة التنفيذية وبين أقارب شخص كان قد قتل مؤخرا مما اضطر أفراد القوة التنفيذية لإطلاق النار في الهواء لتفريقهم.
وكان (رئيس الوزراء الفلسطيني) إسماعيل هنية قد قال في خطبة الجمعة اليوم: إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ترفض أي تحرك من جانب الرئيس محمود عباس للدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة أو عزل الحكومة الحالية كوسيلة لإنهاء الأزمة السياسية الراهنة.
وقال هنية في إشارة إلى كتلة حماس في البرلمان للمصلين في مسجد بغزة: "حتى لو تمت إقالة رئيس الوزراء أو الحكومة فإن أي حكومة ستشكل وتعرض على المجلس التشريعي لا يمكن أن تحصل على ثقة ما لم يحصل على 67 صوتا ... وهذه الثقة لاتتوافر إلا بموافقة كتلة التغيير والإصلاح أي كتلة حماس."