أكدت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي. آي .ايه» أنه تم اعتقال أو قتل خمسة آلاف ممن وصفتهم بـ "الإرهابيين" (في إشارة إلى الإسلاميين) منذ وقوع هجمات سبتمبر قبل خمس سنوات.

وزعم (المدير العام لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية) مايكل هايدن أن أبرز كبار مسؤولي تنظيم القاعدة قتلوا، وأن أكثر من خمسة آلاف "إرهابي" اعتقلوا أو قتلوا خلال خمس سنوات، منذ اعتداءات سبتمبر 2001م.

وأشار إلى ان اعتداءات سبتمبر ما زالت "إهانة لا تنسى" في نظر الوكالة، التي كانت عاجزة عن تداركها. لكنه أضاف أن الاستخبارات الأمريكية تعاونت بشكل وثيق مع وكالات أخرى للقضاء على خلايا القاعدة ومؤيديها والمتعاطفين معها في جميع أنحاء العالم.

في موازاة ذلك، قال (رئيس إدارة مكافحة الإرهاب في شرطة نيويورك) ريتشارد فوكنراث: إن البلاد تواجه خطر الإرهاب المحلي، الذي يمثل مشكلة بالغة، وعلى الرغم من أنه لم تقع هجمات ناجحة، فإنه كانت هناك محاولات تم إحباطها. وأعرب عن قلقه «البالغ من التهديد المحلي، إذ يصعب للغاية مكافحته، ويصعب للغاية رصده، وهو أكثر أشكال الإرهاب انتشارا منذ سبتمبر 2001»، على حد قوله.

وقال إنه جرى إحباط مؤامرة في العام 2004 لتفجير محطة هيرالد سكوير لمترو الأنفاق في مانهاتن، مشيرا إلى أنها كانت «محلية خالصة».