أنت هنا

20 شعبان 1427
المسلم-وكالات:

ارتفعت حصيلة قتلى حادث التدافع الذي أعقب إلقاء الرئيس اليمني كلمة أمس في مهرجان انتخابي ضمن حملة انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 20 من هذا الشهر إلى 51 قتيلا وعشرات الجرحى

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية، أوضحت السلطات المحلية في محافظة أب أن التدافع الذي زاد من وطأته انهيار السياج الحديدي للملعب، أسفر عن مقتل 51 شخصا وإصابة 238 بجروح.
ووقع حادث التدافع بعد دقائق من كلمة ألقاها الرئيس علي عبد الله صالح في المهرجان الانتخابي.

وقد بدأ التدافع بعد مغادرة صالح المنصة التي احتشد أمامها أكثر من 100 ألف شخص، وقد ظن عدد كبير آخر بقي خارج الملعب بعد إغلاق الأبواب أن صالح لم ينته من إلقاء كلمته، فحاولوا تسلق الأسوار والدخول ما أدى إلى التدافع.
من جهة أخرى، هدد رجال قبائل يمنيون يحتجزون أربعة سياح فرنسيين رهائن بقتلهم إذا لم تُجب مطالبهم بإطلاق سراح أقارب لهم في السجون اليمنية اعتقلوا بعد اختطافهم عددا من الألمان.
ونشر اليمن جنودا أمس لمحاولة تحرير السياح الذين خطفوا في شرق البلاد يوم الأحد.
ونقلت وكالة أنباء سبأ اليمنية الرسمية في وقت سابق عن مسؤول بوزارة الداخلية قوله إن السياح في "صحة جيدة جدا".
ويعتبر خطف الأجانب العاملين في اليمن من الأمور التي تحدث كثيرا هناك، فعلى مدى السنوات العشر الماضية اختطف عدد منهم على أيدي رجال قبائل يطالبون بإنشاء مدارس أو إقامة طرق، أو خدمات أفضل، أو بالإفراج عن سجناء، ولكن معظم الرهائن أطلق سراحهم من دون أن يمسهم أذى.
وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد تعهد باتخاذ إجراءات صارمة ضد حوادث خطف الأجانب. وأعدم اليمن اثنين على الأقل أُدينا بالخطف هذا العام.