أنت هنا

14 شعبان 1427
المسلم-وكالات:

أعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أنه سيتخلى عن منصبه في غضون عام، من دون إعطاء زمن محدد لمغادرته السلطة.

وأوضح بلير خلال زيارته لمدرسة في لندن أن المؤتمر العام المقبل لحزب العمال المقرر عقده بعد أسبوعين سيكون الأخير له بصفته زعيما للحزب، رافضا في الوقت نفسه إعطاء موعد محدد لمغادرة السلطة.

وجاء قرار بلير في محاولة لوضع حد لأزمة سياسية تفاقمت بشكل مفاجئ مع وزير المالية جوردون براون، خليفته المفترض لزعامة حزب العمل.

وتدنت شعبية بلير بشدة في استطلاعات الرأي بعد فضائح حكومية تمس الأخلاق، وأخرى تتعلق بسوء الإدارة، وزادت تدهورا بسبب الجدل الدائر حول حربي العراق ولبنان.

واعتبر الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان جاك سترو أن فرضية مغادرة بلير منصبه مطلع مايو المقبل معقولة، بعدما يكون بلير أمضى عشر سنوات كاملة في الحكم.

وكثرت التكهنات في بريطانيا حول مستقبل بلير، فقد ذكرت محطة "سكاي نيوز" التلفزيونية أن بلير سيستقيل في الرابع من مايو المقبل من زعامة حزب العمال، وسيغادر داوننج ستريت في 15 يونيو.


وكان سبعة مسؤولين حكوميين ومساعد وزير قد استقالوا من مناصبهم احتجاجا على استمرار بلير في منصبه.

و تشهد شعبية بلير تراجعا كبيرا في استطلاعات الرأي، إلى الحد الذي دفع 17 نائبا من حزب العمال إلى توجيه رسالة له تطالبه بالرحيل.