أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية اليوم الأربعاء أن سجينا ينتمي لجماعة معارضة في المنفى (جماعة مجاهدي خلق) أقدم على الانتحار في سجنه في العاصمة طهران.
وكان حكم بالإعدام قد صدر بحق الشخص المذكور، لكنه خفف بعد ذلك إلى السجن لمدة طويلة.
ونسبت الوكالة إلى متحدث باسم إدارة السجون في إيران قوله: إن "ولي الله فيض مهداوي، نقل إلى المستشفى عقب محاولته الانتجار، حيث توفي هناك."
ولم يذكر المتحدث متى حدثت الوفاة ولم يعط تفاصيل.
لكن محمد علي دادخة محامي المهداوي قال: إن موكله العضو في جماعة مجاهدي خلق المعارضة والذي كان قد صدر عليه حكم بالإعدام، وخفف في وقت لاحق إلى السجن كان مضربا عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقاله.
وقال دادخة لوكالة رويترز للأنباء: "على حد علمي.. نقل إلى مستشفى خارج مجمع السجن قبل أربعة أيام.. وأعلنوا أنه ميت دماغيا... لقد كان مهداوي مضربا عن الطعام"، دون أن يحدد منذ متى حدث ذلك.
وينتشر التعذيب على نطاق واسع في السجون الإيرانية، وخصوصا بحق المعارضين، ويقول مراقبون إن مهداوي مجرد نموذج لعشرات الأمثلة التي تمتلئ بها السجون الإيرانية في ظل الحكومة الشيعية التي تسيطر على الأوضاع هناك.
