قالت الشرطة اللبنانية إن قنبلة انفجرت على جانب الطريق فقتلت أربعة مرافقين لضابط مخابرات لبناني كبير، كان من بين أربعة آخرين جرحوا في الهجوم، قرب مدينة صيدا الجنوبية اليوم الثلاثاء.
والضابط المستهدف هو المقدم سمير شحادة، الذي يعمل بالمخابرات اللبنانية، ولعب دورا في التحقيق في مقتل رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.
وقال وزير الداخلية بالوكالة احمد فتفت: إن شحادة في وضع مستقر.
وقالت الشرطة إن القنبلة تم تفجيرها بواسطة جهاز تحكم عن بعد بينما كانت سيارتان تقلان شحادة ومرافقيه تمران بمحاذاة قرية الرميلة الساحلية. وكان شحادة في السيارة الثانية.
وقتل الرقيب وسام حرب الذي كان يجلس في المقعد الأمامي من السيارة الأولى للتمويه بأنه المقدم شحادة، وهو ما دفع المهاجمين إلى تفجير القنبلة لحظة مرور سيارته معتقدين أنه الشخص المطلوب. ورجال الشرطة الثلاثة الآخرين الذين كانوا في السيارتين توفوا في وقت لاحق متأثرين بجروحهم في المستشفى.
وقال فتفت لتلفزيون المستقبل الذي تملكه عائلة الحريري: "واضح من التمويه الذي كان يجريه المقدم شحادة والذي سمح له أن ينجو أنه كانت هناك توقعات باستهدافه".
وجاء الهجوم قبل أيام قليلة من صدور تقرير محقق الأمم المتحدة سيرج براميرتس في تحقيقه في مقتل رئيس وزراء لبنان الأسبق المتوقع هذا الشهر.
