أنت هنا

5 شعبان 1427
المسلم-وكالات:

أفاد مراسل وكالة "رامتان" للأنباء في نابلس صباح اليوم الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم بلاطة، وحاصر منزلا كان يتحصن بداخله ناشطان من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، ودار اشتباك بينهما وبين جنود الاحتلال أدى إلى استشهادهما.
وقال المراسل إن الآليات "الاسرائيلية" فتحت نيران رشاشاتها على المنزل الذي كان يتحصن به هذان الناشطان، حيث دارت اشتباكات عنيفة بينهما وبين القوات الصهيونية.
وأعلنت المصادر الطبية والأمنية الفلسطينية بعد ذلك عن استشهاد كل من إبراهيم النيفة و هاني حشاش، وهما ناشطان في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح بمخيم نابلس.
من جهة أخرى، اغتالت وحدة من المستعربين بقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رام الله أمس علاء الراضي عضو كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة (فتح).
واقتحمت الوحدة رام الله في سيارة تحمل لوحة ترخيص فلسطينية، ولاحقت الراضي، حيث أطلق عليه "الإسرائيليون" النار من مسافة قريبة، قبل الفرار بسيارتهم، ما أدى إلى استشهاده.
وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن الراضي كان يسير في أحد شوارع المدينة قرب البريد، عندما وجهت القوات الخاصة "الإسرائيلية" رصاصها تجاهه، ما أدى لإصابته إصابات بالغة، نقل على إثرها إلى مستشفى رام الله الحكومي، قبل أن يعلن عن استشهاده عقب وصوله المستشفى.
وذكر مصدر عسكري إسرائيلي أنه تم اعتقال ثلاثة آخرين من كتائب الأقصى.
كما اعتقل جنود الاحتلال فلسطينيا يعمل بجهاز الأمن الوطني، وأفاد مصدر فلسطيني أن ثلاثين آلية عسكرية إسرائيلية دخلت رام الله بعد الحادث، وتردد دوي أعيرة نارية بالمدينة في حين قام شبان برشق القوة المتوغلة بالحجارة.