أنت هنا

4 شعبان 1427
المسلم-وكالات:

دفعت الأوضاع التي يشهدها الكيان الصهيوني حاليا بعد حربه العدوانية الفاشلة على لبنان، وخسائره الاقتصادية الفادحة جراء ذلك، إلى استنفار الشركات العملاقة في كل من أوروبا وأمريكا لإطلاق حملة تبرعات ضخمة لنجدة الكيان الصهيوني.

فقد أعلنت شركة فيليب موريس (المنتجة لسجائر مالبورو) انطلاق حملة تبرعات بصفة يومية، وذلك تحت شعار( ساهم لبقاء "إسرائيل" ، ساهم لإنقاذ "إسرائيل") ،في كل صباح ، حيث تدفع هذه الشركة ما مقداره 12% من أرباحها للكيان الصهيوني.

وكذلك صرح رئيس شركة "ستار بوكس" العالمية للقهوة ليلة أمس لإحدى الصحف المحلية :أنه سيضاعف التبرعات لـ "إسرائيل" لقتل الأوغاد بحسب وصفه، في إشارة إلى العرب، ومن المعروف أن هذه الشركة تدفع الملايين سنويا لدعم الكيان الصهيوني .

وتسهم الكثير من الشركات الأمريكية والأوروبية في دعم الكيان الصهيوني، منها: ستار بوكس STARBUCS ، وماكدونالدز McDonalds' ، وبرجر كينج BURGER KING ، وكنتاكي KENTUCKY ، وبيتزا هت PIZZA HUT ، وكوكا كولا COCA COLA، وبيبسي PEPSI COLA ، وفردركرز FUDRACKERS شيليز CHILIES .

وتشير التقارير الاقتصادية إلى أن هذه الشركات، تجني أرباحا طائلة من تجارتها مع العالم العربي والإسلامي، تصل إلى المليارات من الدولارات سنويا، وعلى الرغم من المبادرات التي أطلقتها جهات إسلامية عديدة وعدد من العلماء بالدعوة إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية، عقابا لها على دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني، فضلا على عدوانها المستمر على كل من العراق وأفغانستان، فإن التجاوب الشعبي العربي والإسلامي مع هذه الدعوات لا يلبث أن يخمد ويبقي دائما دون المستويات المطلوبة.