أنت هنا

30 جمادى الأول 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

اشترطت فصائل فلسطينية مسلحة إطلاق سراح جميع النساء والأطفال المعتقلين في السجون الإسرائيلية مقابل تقديم معلومات عن الجندي الإسرائيلي المفقود، الذي قاموا بأسره صباح يوم أمس الأحد، خلال عملية نوعية قتل فيها جنديان إسرائيليان فيما استشهد ناشطان فلسطينيان.

وحسب بيان صادر عن كتائب القسام (الذراع العسكري لحركة حماس) وألوية الناصر صلاح الدين (الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية) وجيش الإسلام، فإن الفصائل الفلسطينية لن تقدم أية معلومات عن مصير أو مكان وجود الجندي الأسير قبل أن تطلق حكومة الاحتلال الإسرائيلية سراح كافة الأسيرات والأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وقال البيان الصادر اليوم الاثنين: "إن الاحتلال لن يحصل على أي معلومات حول جنديه المفقود إلا بعد أن يلتزم بالإفراج الفوري عن كافة الأسيرات في السجون والإفراج الفوري عن كافة الأطفال في السجون دون سن الثامنة عشر حيث يتنافى هذا الاعتقال مع كل القيم الإنسانية " .

وأكد البيان على أن هذا العرض يأتي استجابة للوساطات والتدخلات المختلفة من جهات متعددة لمعرفة مصير الجندي .
وشدد البيان على النتائج المشرفة التي حققتها العملية حيث يعد هذا البيان الأول الذي تعترف فيه الفصائل الثلاثة عن اختطافها للجندي المفقود .

ولم يشر البيان الذي حمل تواقيع الفصائل الثلاثة إلى أن الجندي المخطوف على قيد الحياة أو أنه قد قتل أثناء العملية .

وكانت القاهرة قد أرسلت على الفور لجنة مفاوضات بهدف العمل على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي، بعد أن التهديدات الإسرائيلية. في وقت أشارت فيه مصادر إعلامية إلى أن التحرك المصري جاء نتيجة طلب أصدرته حكومة إيهود أولمرت للحكومة المصرية.