أنت هنا

18 جمادى الأول 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

أعلن (رئيس الوزراء الفلسطيني) إسماعيل هنية اليوم الأربعاء، أنه اتفق مع (رئيس السلطة) محمود عباس على متابعة الحوار الوطني بهدف التوصل إلى توافق مشترك.

وأكد هنية عقب لقائه عباس اليوم الأربعاء في غزة أن رئيس السلطة الفلسطينية وافق على دمج القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلة في قوات الأمن الفلسطينية، وهو ما من شأنه أن يوقف الاقتتال الداخلي بين القوتين المسلحتين الحكوميتين.
وقال هنية: " اتفقا على اتخاذ إجراءات إدارية لبدء توظيف أفراد القوة الأمنية الخاصة، بحيث تكون جزءاً من الأجهزة الأمنية والشرطة الفلسطينية".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن هنية تأكيده أن الحكومة الفلسطينية ستسحب القوة التنفيذية التي شكلتها وزارة الداخلية من شوارع قطاع غزة ودمجها في الشرطة الفلسطينية بصورة رسمية.

ولم يعلن هنية أي تفاصيل حول توقيت تنفيذ الاتفاق لكنه قال: "حاولنا أن نضع بعض المسائل العملية والإجرائية ذات العلاقة بعمل الحكومة والعلاقة مع الرئاسة في الموضوع الأمني والإداري والإعلامي وفي موضوع التعامل مع القرارات وكيفية متابعة الحوار الوطني بهدف التوصل إلى التوافق الوطني".

وحول الوضع الفلسطيني الداخلي وما تشهده الأراضي الفلسطينية من عمليات فلتان أمني، أبدى رئيس الوزراء الفلسطيني أسفه للاشتباكات الأخيرة بين نشطاء من حركة حماس وعناصر من جهاز الأمن الوقائي في غزة، قائلاً: "نؤكد على أسفنا الشديد عن هذه الأحداث؛ لأنه كلما يسقط شهيد وكلما يصاب أخ في صراع فلسطيني - فلسطيني هو خسارة لنا جميعاً".

ووجه هنية نداءً إلى أبناء الشعب الفلسطيني قائلاً: "عليكم بحماية الوحدة الوطنية عليكم بحماية الدم الفلسطيني، وإنهاء بل وقف كل مظاهر التراشق بالنار، ولا نسمح بالخلاف السياسي أن يتحول إلى خلافات ساخنة بالميدان، فمشوارنا لا زال طويلاً وصمام الأمان لنا هو الوحدة الوطنية الفلسطينية".