أنت هنا

17 جمادى الأول 1427
بغداد - وكالات

في أول بيان له بعد تعيينه زعيماً لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، أكد أبو حمزة المهاجر، على مواصلة الجهاد ضد الاحتلال الأمريكي، منتقداً سياسة الحكومة العراقية الجديدة، والشيعة والصليبيين في العراق _حسبما نقلت مصادر إعلامية فجر اليوم الأربعاء_.

وبعث المهاجر (خليفة أبي مصعب الزرقاوي في قيادة القاعدة بالعراق) برسالة إلى أسامة بن لادن (زعيم التنظيم) تفيد بمواصلة الجهاد في العراق، في إشارة إلى مبايعة الزعيم الجديد لابن لادن، على غرار ما قام به الزرقاوي في أكتوبر 2004م.
ونقلت شبكة الـ (CNN) الأمريكية عن البيان الذي قالت: " إن موقعاً إلكترونياً بثه الأربعاء" وقال فيه: " مِن أبي حَمزَةَ المهاجِر إلى أمّتي الغّالية... لا يَخفى عَليكِ ضَراوةُ المَعركةِ الّتي تدورُ بينَ جُندِ الحقِّ وبين جندِ الباطِلِ مِنَ الصَّليبينَ والرَّوافضِ والمُرتَدينَ على أَرضِ الرَّافدين".
وأضاف البيان أن أعواماً من الجهاد أثمرت نجاحاً، و"أذاق فيها أبناؤكِ المجاهدون الأعداءَ مرَّ الهزيمةِ والهوان".

وفي تأكيد على استمرار تنظيم القاعدة في هجماته، قال البيان الذي ذيّل باسم أبو حمزة المهاجر : " إنَّ أبناءكِ في بلادِ الرَّافدين بخيرٍ، وهم اليومَ أقوى عزيمةً وأكثرُ ثباتاً وأشدُّ بأساً مِن أيِّ وقتٍ مضى".
وشدد البيان على أن المعركة بين تنظيم القاعدة و"معسكر الكفر" سائرة في طريق النصر.

ووصف زعيم تنظيم القاعدة في العراق، الحكومة العراقية بأنها مجموعة من "المرتدين والمنافقين"، مكفراً المشاركين في "لعبة الديمقراطية ودجل الانتخابات."
وحث زعيم تنظيم القاعدة على الجهاد، وهدد "المتعاونين مع "الصليبيين" بالموت.

وهاجم زعيم تنظيم القاعدة في العراق، (وزير الدفاع العراقي الجديد) عبد القادر العبيدي، دون ذكر اسمه، ووصفه بـ "جزار مدينة الفلوجة."
كما هاجم البيان الشيعة، وقال: "إنهم تفانوا في خدمة الصليبيين"، وتوعدهم بالقتال.

كما توعد البيان الأمريكيين، قائلا: "أمّا أنتم أيُّها الصليبيون... فإنَّ بيننا وبينكم أياماً تشيبُ لها مفارقُ ولدانِكم ، ومعاركَ ستكشفُ عن زيفِ قوَّتِكم وخَوَرِ جنودِكم وتفضحُ كذَّابَكم الأَشِر. "

وحذر أبو حمزة المصري من عمليات استعداد تقوم بها قوات الاحتلال الأمريكية وقوات الأمن العراقية الموالية لها لشن هجوم واسع النطاق على مدينة الرمادي.
وعاهد البيان (زعيم تنظيم القاعدة) أسامة بن لادن على "التزام منهج السّلف."

وتابع البيان قائلاً: "شيخَنا وأميرنا أبا عبد الله أسامة بن لادن: نحن رهنُ إشارتِكم وطوع أمرِكم، ونبشِّرُكُم بالمعنويات العالية لجندكِم وبالنفوس الكريمة الأبية التي انضوت تحت رايتكم وبطلائع نصرٍ قريبٍ _بإذن الله تعالى_".