أنت هنا

17 جمادى الأول 1427
الخرطوم - وكالات

بعد قطيعة امتدت نحو 16 عاماً، التقى (الرئيس السوداني) عمر البشير و(الرئيس الأريتري) أسياسي أفورقي أمس الاثنين، خلال زيارة للأخير إلى العاصمة الخرطوم، تعهّد خلالها الرئيسان بالتوصل لاٍتفاق سلام خلال وقت وجيز.

وأعلن (مستشار رئيس الجمهورية السوداني) الدكتور مصطفي إسماعيل أن الرئيسان اتفقا على رفع وتيرة التطبيع الكامل بين البلدين في المجالات كافة.
ودخل أفورقي الذي يزور الخرطوم حالياً في مشاورات مكثفة مع البشير تلتها لقاءات شملت (النائب الأول) الفريق سلفاكير ميارديت و(نائب رئيس الجمهورية) علي عثمان طه وقيادات من حكومة الوحدة الوطنية حول مفاوضات الشرق وتطبيع العلاقات بين البلدين.

وأبلغ إسماعيل الصحافيين عقب لقاء الرئيسين مساء أمس ببيت الضيافة، أن أفورقي أطلع البشير على مسار المفاوضات اليوم، ونقل مصطفى عن أفورقي تفاؤله بتحقيق اتفاق سلام في وقت وجيز عبر حوار سوداني " بدون تدخلات دولية كثيفة " وتابع " أهل مكة أدري بشعابها " وأضاف أن الخرطوم على ثقة بأن أسمرا قادرة على إنجاز سلام "ينهي آخر النزاعات السودانية".

إلى ذلك، قال إسماعيل: " إن رئيسا البلدين اتفقا اتفاقاً كاملاً على أن تبدأ وتيرة تطبيع العلاقات في كافة المجالات الاقتصادية والدبلوماسية، بجانب التنسيق السياسي"، وأكد أنهما التزما بإيجاد علاقات نموذجية بين القطرين.