أعلن مصدر في مكتب رئيس الوزراء العراقي اليوم الاثنين أن الحكومة العراقية تبحث دعوة أعضاء من جماعات مسلحة للمشاركة في محادثات وصفتها بأنها "محادثات المصالحة الوطنية"، من المقرر أن تنعقد أواخر الشهر القادم.

ونقلت رويترز عن المصدر قوله: "إن الزعماء سيجتمعون للاتفاق على تعريف جماعات المقاومة ثم سيوجهون دعوة لبعض أعضاء جماعات المقاتلين للمشاركة في المحادثات التي تقرر تأجيلها شهرا إلى 22 يوليو القادم".
ومن المتوقع أن تكون الجماعات المسلحة الشيعية هي المدعوة للمحادثات، خاصة جماعة الصدر.
وتصف الحكومة العراقية الموالية للاحتلال الأمريكي المقاومة السنية، بجماعات (الإرهاب) في محاولة لتصفية أية قوة سنية على الساحة العراقية.

على صعدي آخر، أعلن اللواء مهدي الغراوي (قائد ما يعرف سام قوات حفظ النظام التابعة لوزارة الداخلية العراقية) اليوم، استكمال الاستعدادات لتنفيذ خطة بغداد الأمنية مع فجر يوم الأربعاء القادم.
وقال الغراوي: "أكملنا وضع الخطة الأمنية التي سنبدأ بتنفيذها عند الساعة السادسة صباحا من يوم الأربعاء القادم ".
وأضاف أن الخطة الأمنية ستكون واسعة وتشترك فيها جميع الأجهزة الأمنية التابعة للدولة وقوات الاحتلال الدولية بقيادة الاحتلال الأمريكي.

وأوضح الغرواي خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم أن حظرا للتجوال ليوم الجمعة القادم ستعلنه الحكومة لاحقا بالإضافة إلى حظر ليلي للتجوال سيعلن عن تفاصيلة خلال اليومين القادمين .

وتتركز العملية الأمنية العراقية الجديدة في مناطق أهل السنة ببغداد، بحجة أنها الأكثر سخونة في المنطقة!!