أنت هنا

10 جمادى الأول 1427
مقديشو - وكالات

اعترف مسؤولون في وكالة الاستخبارات الأميركية بأنهم قدموا تمويلاً ودعماً لأمراء الحرب في الصومال، الذين يقاتلون ضد قوات المحاكم الإسلامية، والذين يطلقون على أنفسهم اسم " التحالف من أجل السلام".

ونقلت مصادر إعلام غربية عن المسؤولين الأمريكيين ادعاءتهم أنهم قدموا الدعم لهذه القوات من أجل التضييق على القاعدة، والحيلولة ضد ظهور قيادات توفر الحماية لتنظيم القاعدة!

وباتت موالاة القاعدة أو تبني أفكارها تهمة أمريكية جاهزة لأي فصيل إسلامي في العالم، ما بات يشكل غطاءً أميركياً لضرب الحركات الإسلامية في مختلف الدول العربية والإسلامية والعالمية.
وقال جون بريندر (أحد المراقبين الأميركيين في الصومال): " إنه تأكد خلال اجتماعات مع أعضاء التحالف من أن المخابرات الأميركية كانت تموله باستمرار".
وقال مسؤولون في المباحث الأميركية: " إن العملية تجري تحت إشراف البنتاغون".

ويعد هذا السلوك الأميركي انتهاكا للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة والقاضي بمنع تمويل الفصائل المسلحة.
ويأتي هذا الاعتراف بعد إعلان المحاكم الشرعية السيطرة على العاصمة مقديشو وانتصارها على تحالف زعماء الحرب المدعوم من الولايات المتحدة بعد قتال ضار استمر أربعة أشهر.