أنت هنا

3 جمادى الأول 1427
مانيلا - وكالات

أجواء مطمئنة انتشرت هذه الأيام في الفلبين حول إمكانية التوصل إلى اتفاقية للسلام بين الحكومة ومسلحي الجبهة الإسلامية التي تطالب بتحرير مورو ذات الأغلبية المسلمة.
وقال البرتو رومولو (وزير الخارجية الفليبيني): " إن التفاؤل يحدو الحكومة في توقيع اتفاق سلام مع الجبهة الإسلامية لتحرير مورو قبل نهاية سبتمبر القادم".

وذكر الوزير الذي كان يتحدث من العاصمة الماليزية حيث يعقد المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز أن المفاوضات الجارية بين الحكومة والجبهة تسير سيرا جيدا جدا وأن ما تبقى رهنا للمفاوضات هو مسالة أرض الأسلاف، معرباً عن الأمل في أن يتم التوصل لاتفاق بشأنها وتوقيع الاتفاق النهائي قبل حلول شهر رمضان المبارك.

وكانت الحكومة الفلبينية دخلت في مفاوضات مباشرة مع الحركة قبل أيام، في جولة جديدة تهدف إلى وقف المواجهات المسلحة والتوصّل إلى حلول سلمية بين الجانبين. خاصة بعد الاتفاقية التي وقعتها الحكومة الإندونيسية مع مسلحي إقليم آتشيه العام الماضي.