أنت هنا

3 جمادى الأول 1427
باريس - صحف

دعا فيليب دوفيلييه (رئيس حزب الحركة من أجل فرنسا) إلى وقف الهجرة لقطع الطريق على من يريدون أسلمة المجتمع الفرنسي حسب زعمه، في إشارة إلى منع المسلمين من الهجرة إلى فرنسا.
ويعد دوفيلييه أول من أعلن عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، مستبقا الجميع في مسعى حثيث لضم أكبر عدد من أصوات اليمين المتعدد بشقيه المعتدل والمتطرف، بل وحتى من بعض فئات اليسار من يعتنقون الأفكار المتطرفة المعادية خاصة للمهاجرين.

وقد أصبح فيليب دوفيلييه، رقما مهما في ثقافة التطرف التي يغذيها اليمين الفرنسي بعدما حمل على عاتقه حملة (لا) لتركيا في الفضاء الأوروبي، أولا بسبب دينها الذي يتعارض والمنظومة القيمية للإرث اليهودي المسيحي، وثانيا لأنها في نظره تشكل خلفية وقاعدة (للإرهاب) حسب ادعاءات الحزب. وبعد ما خاض حربا داخلية أخري ضد المهاجرين المسلمين والعرب.

وقال دوفيلييه في لقاء له مع مجلة " إسرائيل ماغازين ": " إن هناك قسما كبيرا من اليهود في فرنسا يجدون ذاتهم في المعركة التي أقودها ضد ظاهرة أسلمة المجتمع الفرنسي"، مضيفا أن "يهود فرنسا هم أول المتضررين من هذه الظاهرة وبإمكانهم الاعتماد علي للدفاع عنهم".
وتوعد دوفيلييه قائلاً : " إننا جميعاً سندافع عن الحضارة ضد البربرية"!! في إشارة إلى الحلف اليهودي ـ المسيحي الذي يعتقد أنه من صنع الحضارة!!

أما عن الوضع الداخلي الفرنسي، فان زعيم حزب الحركة من أجل فرنسا، يتبني أسلوب التنديد بما اسماه "معادة الإسلاميين للسامية(اليهودية)"! التي تعد أوساط الفئات المهاجرة أرضية خصبة لها.