كشفت الأمم المتحدة عن أن جنديا من القوة التابعة للاتحاد الإفريقي قتل، وأصيب آخر بجروح خطيرة، الاثنين عندما نصب مسلحون كمينا لدوريتهما بالقرب من قاعدتهما في ولاية غربي إقليم دارفور السوداني.
وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة: " إن عدد المهاجمين غير مؤكد، ويتراوح بين ستة و12 مهاجماً، وتردد أنهم كانوا مسلحين بقذائف صاروخية وبنادق كلاشنيكوف".
من جهته، أكد الاتحاد الإفريقي وقوع الهجوم؛ إلا أنه لم يدل بتفاصيل.
وقالت وكالة رويترز: "إن قوة الاتحاد الإفريقي ـ التي يبلغ قوامها سبعة آلاف جندي ـ تراقب هدنة في غربي السودان، ورغم توقيع اتفاق السلام بين الحكومة وأحد فصائل المتمردين في الخامس من مايو الجاري؛ إلا أن كثيرًا من الجماعات المسلحة الأخرى في المنطقة لم توافق على الاتفاق، وظل الصراع مستمرًّا".
يذكر أنه بعد محادثات رفيعة المستوى استمرت ثلاثة أيام ـ الأسبوع الماضي ـ وافقت الحكومة أخيرًا على الالتزام بقرار لمجلس الأمن الدولي.. يطالبها بالسماح لفريق من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، بالتوجه إلى دارفور؛ لتقييم الوضع، وبدء التخطيط لاحتمال تسلم الأمم المتحدة للمهمة في المنطقة.
