فشل القادة في الحكومة العراقية الجديدة مجدداً في التوصل إلى تسمية وزيري الدفاع والداخلية، بعد أكثر من أسبوع على تشكيل الحكومة الأخيرة، ووعود نور المالكي (رئيس الوزراء الجديد) باختيار وزراء لهاتين الحقيبتين خلال مطلع هذا الأسبوع.
واعترفت الحكومة الجديدة التي تولت معظم حقائبها الشيعة من الائتلاف الشيعي الموحد؛ بفشلها مجدداً في اختيار وزيرين للداخلية والدفاع، والتين يتولى نور المالكي إحداهما بشكل مؤقت.
وقال ياسين ماجد (المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي نور المالكي) اليوم الاثنين: " إنه في حاله إطاله المحادثات الجارية حالياً، فان رئيس الوزراء سيطلب من الكتل البرلمانية تقديم أسماء ثلاثة أشخاص لكل منصب ليقوم هو بدوره باختيار المرشح".
من جهته، قال عدنان الدليمي (زعيم جبهة التوافق العراقي): " إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد".
وقد أشارت مصادر في الأحزاب العراقية الرئيسية إلى أن اختيار المرشحين لشغل منصبي الدفاع والداخلية صعب جدا لسبب الاختلافات بين الائتلاف العراقي الموحد والكتل السنية وبسبب الخلافات الداخلية في الكتل نفسها.
وكانت الكتلة السنية المشاركة في التشكيلة الحكومية الجديدة؛ قد انسحبت خلال التصويت على منح الحكومة الجديدة الثقة، بسبب إقصاءها عن الحصول على مناصب سيادية ووزارات هامة، كانت من نصيب الائتلاف الشيعي.
