حرمت السلطات العراقية ما يزيد على 1500 طالب وطالبة من أبناء العرب الإيرانيين النازحين من الأحواز الذين يدرسون في مدينتي البصرة والعمارة من الدراسة. امتثالاً لرغبة طهران!!

وقالت مصادر إيرانية معارضة: " إن القرار تم البدء في تنفيذه الأسبوع الماضي، حيث يجري حرمان هؤلاء الطلبة الذين يتوزعون على مختلف المراحل من الدراسة للعام الماضي".
ونقلت صحف عراقية عن المصادر قولها: " إن أجهزة وزارة التربية أبلغت أولياء الأمور بأنهم أجانب لا يتمتعون بميزات اللاجئين لذلك لا حق لهم الدراسة في المدارس العراقية".

وعللت المصادر هذا الموقف بأنه استجابة لضغوط إيرانية تطالب الحكومة العراقية تسليمهم، حيث تعد العرب الإيرانيين الذين انتقلوا للإقامة في جنوب العراق أبان حرب الثماني سنوات معارضين لها.

وبعد السنوات الطويلة من الخلاف، تعتبر الحكومات العراقية الشيعية المتعاقبة على حكم العراق، حكومات موالية للإيرانيين، حيث قال (الرئيس المصري) حسني مبارك الأسبوع الماضي: " إن شيعة العراق موالين للإيرانيين أكثر من ولاءهم للعراق".
لذلك، فإن إيران باتت تمرر مخططاتها في العراق بشكل سهل ومبطن عبر الحكومة الحالية.