أنت هنا

24 ربيع الأول 1427
واشنطن - وكالات

طالبت الولايات المتحدة روسيا بإيقاف صفقة بيع الأسلحة الجديدة التي تنوي تصديرها إلى إيران، بحجة أن الوقت غير مناسب لذلك الآن.
وقال نيكولاس بيرنز (مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية): " أن على الحكومة الروسية إعادة النظر في صفقة لبيع صواريخ مضادة للطائرات إلى إيران، مضيفاً بالقول: " إن توقيت تلك الصفقة غير مناسب".

وتنوي روسيا بيع 29 بطارية صواريخ ارض- جو بقيمة إجمالية تناهز حوالي 700 مليون دولار أمريكي.
إلا أن بيرنز قال: " إن الزمن ليس مناسبا على الإطلاق لإبرام صفقات تجارية مع الحكومة الإيرانية".
وأضاف :" نأمل ونثق في ألا تمضي تلك الصفقة إلى الإمام".

وتخشى واشنطن من أن تزيد هذه الصفقة من قوة ومناعة إيران في وجه أي هجمة عسكرية، كما تخشى من زيادة قوتها العسكرية غير المحمودة في المنطقة التي تحاول واشنطن فرض سيطرتها عليها.
وقال بيرنز: " هناك الكثير من الدول التي تسمح ببيع معدات مزدوجة الاستخدام إلى إيران، وموقفنا هو أنه يتعين وقف ذلك، كما يتعين على الدول أن تتخلى عن بيع السلاح إلى إيران".

من جهته، نفى ليونيد مالتسيف (وزير الدفاع البيلوروسي) يوم أمس ما تناقلته بعض وسائل الإعلام أن بيلوروسيا تنوي إعادة تصدير أنظمة صواريخ ( س 300 ) الروسية المضادة للطائرات إلى طهران, ونقلت وكالة أنباء البحرين عن مالتسيف قوله: " إن بيلوروسيا لا تملك الحق حسب الاتفاقات التي وقعتها مع روسيا ببيع هذه الأنظمة إلى أطراف أخرى".

وجاءت تصريحات مالتسيف هذه عقب وصول اول قطار يحمل أنظمة صواريخ س300 الروسية إلى مينسك.