أكدت مصادر في قائمة الائتلاف الشيعية العراقية الموحدة، أن الائتلاف اختار يوم أمس الجمعة، جواد المالكي (الرجل الثاني في حزب الدعوة الذي يتزعمه إبراهيم الجعفري)، بديلاً عن الجعفري، الذي أعلن أخيراً قبوله التنحي عن المنصب.
وقال سامي العسكري (عضو مجلس النواب عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد): " إن الهيئة السياسية للائتلاف العراقي اختارت جواد المالكي بديلاً عن إبراهيم الجعفري كمرشح لمنصب رئاسة الوزراء".
ونقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء عن العسكري قوله: " إن كلا من جواد المالكي وعلي الأديب كانا مرشحين لهذا المنصب، وقد تم اختيار المالكي" مضيفاً أن الائتلاف سيبلغ الكتل السياسية الأخرى بهذا القرار.
جاء ذلك وسط ترحيب سني كردي باختيار المالكي بديلاً عن الجعفري، بعد أن كانت الجبهتان السياسيتان قد رفضتا بشدة ترشيح الجعفري.
حيث رحبت (جبهة التوافق) بترشيح الائتلاف العراقي الموحد لجواد المالكي.
ونقلت وكالة أنباء أصوات العراق عن إياد السامرائي (القيادي في جبهة التوافق) والحزب الإسلامي العراقي قوله: " إن جبهة التوافق أجرت مناقشات بعدما سمعت بأن المالكي رشح لرئاسة الوزراء، وقررت الترحيب به، وأبلغت الائتلاف بذلك".
من جهته، قال محمود عثمان (عضو مجلس النواب عن القائمة الكردستانية): " إن الكتلة الكردستانية ترحب باختيار (المالكي) ولا اعتراض لها عليه".
