أنت هنا

23 ربيع الأول 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

أعلن (وزير الداخلية الفلسطيني) سعيد صيام عن قرر تشكيل قوة أمنية خاصة من الأجنحة العسكرية للفصائل، لمحاربة الانفلات الأمني الذي تشهد الأراضي الفلسطينية، ولمساندة قوات الشرطة في توفير الأمن.
وحسب تصريحات الوزير الفلسطيني في الحكومة التي تترأسها حركة حماس، فإن القوة الجديدة ستكون داعمة للشرطة لا بديلا عنها.

وتزامن قرار الوزير الفلسطيني مع إعلانه استحداث منصب جديد لمراقب عام في وزارة الداخلية والأمن الوطني، حيث تم تكليف جمال أبو سمهدانة لهذا المنصب.

وجاء تعيين أبو سمهدانة (وهو قائد لجان المقاومة الشعبية)، مراقباً عاماً على عمل الوزارة، بعد أن عين رئيس السلطة الفلسطينية أحد الموالين له وهو رشيد أبو شباك في منصب مدير عام الوزارة.
ويعد أبو سمهدانة أحد المطلوبين على القائمة الإسرائيلية، لمشاركته ودوره في المقاومة المسلحة.

من ناحيتها اعتبرت الولايات المتحدة الأميركية أن تعيين حماس لأبي سمهدانة في هذا المركز يعكس حقيقة نوايا الحركة، وقال (المتحدث باسم الخارجية الأمريكية) شون ماكورماك: أن قرار الحكومة الفلسطينية يؤكد أهمية توجيه رسالة موحدة وقوية من قبل الأسرة الدولية لحركة حماس تطالبها فيها بتغيير مواقفها، وأشار إلى أن حكومة حماس لا تريد قيام دولة فلسطينية مستقرة وآمنة ومستقبلا أفضل للفلسطينيين على حد تعبيره.